يجب ان تعيش حياتى لانى مت من اجلك

هى قصة رمزية يارب تعجبكم

كان يوجد صيادين فى يوم واقفين على الشاطئ وفجأه راءوا

انسان فوق خشبة لايوضح اذا كان ميت ام حى

فنزلوا الى البحر واحضروا الشاب

وعرفوا انه حى

اخذوا كبير الصيادين الى منزله
وراعه وفى يوم فتح الشاب عيناه
ففرح كبير الصيادين جدا
ونداه على الصيادين وحينها
سألوا الشاب عن اسمه
فكر شوية هذا الشاب ونظر اليهم
وقال لا اعرف فستعجابوا ولكن كبير الصيادين
قال له اتاح يا ابنى فانت مازلت تعبان ويجوز ان
تتذكر اسمك ومسكنك غدا فنام الشاب


وظل هذا الشاب كلما يستيقظ ويساله
كبير الصيادين عن نفسه ينظر اليه بعمق ثم يبكى
لانه لايتذكر شئ
ولكن الصيادون كانوا يقولون الى شيخ الصيادين ربما
يكون قاتل او سارق واتى الينا لكى يختبئ
وكان يرد عليهم كبير الصيادون انه لم يأتى الينا بل نحن الذى اتينا به ونحن انقذنا فيجب ان نكمل ما بدأنا


وفى يوم عندما كان هذا الشاب نائم صرخ بصوت عالى
فاسرع اليه كبير الصيادينوفقال له لماذا تصرخ فقال له
انى رايت حلم مزعج جدا فقال له كبير الصيادين قولوا لى
فقال له انا رايت رجل عجوز يقول لماذا تريد ان تفعل هذا فى ابوك وتخنوه ومكان على الشخص التانى سوى ان يمسك برائسه ويحطمه فى الحيط
فقال له طب شكل الشخص التانى ايه قال له انى لم اره
سوى يدة فقط
فقال له انت مازلت مرهق فانم وغدا سوف نتحدث
وفى الغد استيقظت القرية كلها على صوت كبير الصيادين
وهو يقول الغريب اتت له رساله
فخرج الشاب فرحان جدا


ففتح الرساله فوجدها من والده يقول له انتظر ياابنى حتى تتحسن الامور وانا اعرف مكانك واطمئن عليك دئما
ولكن اريد منك انك لا تيأس حتى يحين الوقت
واريد ان تعرف انى احبك جدا فوق ماتتصور واريد ان
تعلم هذا انى لا اتركك ابدا
وكان يوجد ايضا مع الجواب مال كثير
فقال الشاب خده انت ياكبير الصيادين لانى عايش فى منزلك وانت الذى ينفق المال
فقال له كبير الصيادين لا ياابنى هذا مالك اشترية به مركب لكى تعمل معنا فى الصيد فوافق الشاب
ومرت الايام الشاب كما هو وفى يوم اخر اتت رساله اخرى
واستقظت البلدة كلها على صوت الشاب وهو يصرخ ويقول اتت لى رساله فالتفت حوله جميع الصيادين
وكان يوجد بها ايضا مال وجواب مكتوب فيه
انتظر ياابنى يا حبيبى لان الوقت لم يأتى بعد ابوك الى بيحبك جداا


فذهب الشاب وجلس امام البح وهو ممسك بالرساله
وكان حزين فقال له كبير الصيادين لما انت حزين هكذا
فقال له لى اب غنى ومحب ايضا ويعرف مكانى فلما لم يأتى وياخذنى وكيف يقول انه يحبنى وهو رمينى هنا فى هذة القرية الفقيرة لايريد ان يقول لى اسمى او موطنى او
اى شئ عنى
فقال له كبير الصيادين انه حقا يحبك والدليل على ذلك انه مهنتم بك ويرسل لك المال والكلملت المهدئة وقال لك ايضا
انه يريد ان تنتظر حتى يحين الوقت
فصمتوا هم الاثنين
ومرت الايام والقرية تريد ان تعرف من الذى يرسل الجوابات
وفى يوم سمع احد الصيادين صوت احد يمشى بخفه
وراءه يضع الجواب امام منزل كبير الصيادين
فأمسك به وناده على جميع القرية فخرج مسرعا الشاب وجميع القريه وعندما راءهالرجل الشاب قال له


سيدى ادم فقال الشاب انا اسمى ادم قال له نعم
فساله وما اسم ابى قال له اسمه فادى فساله وما هى مدينتى فقال له ليس لى ان اقول لك اكثر من هذا هذذة رغبه والدك فصرخ ادم فى وجه الرجل وقال له لمل ابى
يتركنى هكذا فى عذاب انه لايحبنى وانا لم اعد قادر على
قساوه قلبه
فصرخ الرجل فى وجه ادم وقال له انت تظلمه ثانيه الم يكفيك كل ماحدث له وكل مافعله لاجلك وانت تظلمه ثانية
فأحس بالخجل وصمت وقال له اذن لما لا يريد ان يخبرنى عن
اى شئ عنى فقال له هو قال لك انتظر حتى الوقت المناسب
فنتظر وذهب عنهم هذا الرجل فجرى وراءه ادم وقال له خذنى معك ارجوك ولكنه لم يستجيب الى ندائه


وظل حال ادم هكذا ايام طويله لايعرف عن نفسة سوى اسمه
واسم ابيه وانه من عائله غانية
وفى يوم استقظ ادم بصراخ من حلم مفظع فقال له كبير الصيادين ما بك ياادم هل هذا الحلم ثانية
فقال له انه افظع فقال ما هو اذا
قال انا رأيت ذالك الشاب الذى قتل الرجل العجوز فقال له
اذن من هو فقال بعد صمت انه انااااااااا
فنظر اليه كبير الصيادين بستغراب وقال له اذن من هذا الرجل
فقال وهو يبكى بمراره لا اعرف وخرج ادم مسرعا الى البحر
يريد ان يرمى نفسه فى احضانه لكى يموت
ولكن الصيادونانقذوا ثانيه وظل ادم من اسوء الى اسوء
الى ان فى يوم جاء اليه الرجل الذى معه الرسائل ثانيه
فجرى عليه ادم ولكن هذة المره لم يكن معاه رساله وكان لون وجهه شاحب فقال له ادم ماذا بك فقال له اتريد ان تعرف من انت وما هى حكايتك فقال له نعم اريد
فقال له يجب ان نكون بمفردنا اولا فذهب الجميع وتبقى ادم والجل فقط فقال ادم قول بقى انا مين وايه حكايتى



فقال انت ابن السيد فادى كان يحب جميع الفقراء ورباك
على حب الكنيسه وربنا ولكن عندما كبرت ورايت ابيك
يعطو مال كثير الى الفقراء تعارك معه وقلت له هذا
مالى وانت تفقدة بهذة الطريقة فقال لك ياابنى هذا مال ربنا وانا بساعد بيه ولاده فقلت له اذن لم ترجع عن الذى تفعله قال لك لا طول حياتى ساعطى مالى الى الرب فقلت انت له اذن
انك ساتندم وفى يوم كان ابيك فى الكنيسه وانت
دخلت مكتبه وكنت تريد ان تسرقة فوقف لك احد الخدام
الكبار فقال لك لماذا تفعل هذا بابيك تخنوه وانت امسكت براسه وهشمتها فى الحائط وعندما اتى ولادك ورائى هذا
بكى وقال واين ادم الان فقلت له انى تبعته وقلت له على
مكانك ان السفينه غرقت وكل ما كانوا بيها ماتوا الاانت
اتريد ان اذهب واجلبه الى الشرطة
فقال له لا انا هدخل السجن واتحاكم مكان ابنى
وكانت الصاعقة هنا على الجميع بأن السيد فادى هو من يحكم عليه بالعدام فصرخ ادم وقال له يلاابسرعة نروح وننقذة قال له قد فات الاوان هو كان بقول لك انتظر حتى يكون ميعاد تنفيذ الحكم اتى فبكى ادم بمراره وقال طب برضة يالاا يمكن نلحقة
فذهبوا الى السجن وساله عنه فقال لهم الضابط انه قد تم تنفيذ الحكم
وسألهم لما لم تاتوا باكرا فبكى ادم وقال له الم يترك لى رساله فقال اه انه ترك الى ابنه ادم رسال واعطها الضابط الى ادم وكانت الرساله كالاتى


ابنى ادم حبيبى لقد مت من اجل انك تعيش واتمنى انك
تكون رجعت الى صوابك وعرفت معنى الحب الحقيقى انه ليس فى المال واريد ان تعيش حياتى لانى مت عن حياتك
وتبدلت دورى بدورك فانت يجب ان تعيش مثلى تماما لان
هذه هى حياتى

امضاء ابوك الى مات من اجلك




اتمنى انكوا تكونوا فهمتوا ادم هو احنا
اما السيد فادى فهو المسيح
ومرسل الرسائل هم الرسل والانبياء والقدسين
والرسائل هى الكتاب المقدس
امين .