aghapy Admin
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 19/01/2010
| موضوع: ( يوم الجمعة ) عيد ظهور الصليب المقدس19 مارس 2010 الجمعة مارس 19, 2010 2:04 pm | |
| ( يوم الجمعة ) عيد ظهور الصليب المقدس 19 مارس 2010 10برمهات 1726
السنكسار
اليوم العاشر من شهر برمهات المبارك
تذكار ظهور الصليب المجيد
تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذى لربنا ومخلصنا يسوع المسيح إحتفالين : الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326م على يد الملكة البارة القديسة هيلانة ، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة – وقت أن قبل إبنها قسطنطين الإيمان بالمسيح- نذرت أن تمضى إلى أورشليم . فأعد إبنها البار كل شىء لإتمام هذه الزيارة المقدسة. ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد ، فأخذت شيخاً من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى إضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة . فأشارت بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتاً ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح. فسجدت له المكلة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءاً منه إلى إبنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السابع عشر من شهر توت المبارك. والإحتفال الثانى الذى تفيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية. وذلك أنه لما إرتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس دخل أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فرأى ضوءاً ساطعاً يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها ، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة الصليب المقدس ، كما قصوا عليه أيضاً أمر إكتشافه ، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحى . فإحتال على شماسين كان قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة وذهبا بها معه إلى بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم . وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلى بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف فى تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر فى بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهى إبنة أحد الكهنة ، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة . فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع . وحفروا فعثروا على الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها هناك .
ولربنا المجد دائماً . آمين. | |
|