مسلسل أسلمة القاصرات ...إنجي صموئيل كمال مرجان

مسلسل أسلمة القاصرات ...إنجي صموئيل كمال
مرجان

الكاتب رشا نور – خدمة مصر للمسيح

السبت, 23 يناير 2010 14:39

مسلسل أسلمة القاصرات ...إنجي صموئيل كمال مرجان EngySamoaeelMorgan

أعلن اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزى
للتعبئة والإحصاء بجمهورية مصر العربية .. أن هناك 1195 امرأة وفتاة { أى قاصر } من
المسيحيات تزوجن من مسلمين فقط فى عام ٢٠٠٧

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ورغم عدم وجود إحصائيات خاصة بغير المسلمين فى بلادنا إلا أن الدولة تقوم
بتسريب بعضها كنوع من نشر الفزع فى أوساط الأقباط ، وضربهم بنوع من أقذر أنواع
الإضطهادات التى تستخدمها الدولة ضدهم ، وفتح أتون الإضطهاد عليهم وكسرهم فى فلذات
أكبادهم

ومن خلال المتاح لنا من قصص الإسلمة التى تصلنا ، سوف نقوم بعرض بعض الطرق التى
تستخدمها الدولة فى إسلمة القصر والقاصرات ، والقصص التى سوف نقوم بسردها هى على
سبيل المثل وليس الحصر

الأسم : إنجي صموئيل كمال مرجان

السن : 19 سنة

العمل : طالبة بالمعهد الفني التجاري بكامب شيزار بالاسكندرية

عنوان السكن : منظقة غيط العنب – بالإسكندرية

تاريخ الإختفاء : يوم الأحد الموافق 13 / 12 / 2009

أسم الخاطف : اشرف محمد السيد بمساعدة والده محمد السيد

محل سكن الخاطف : 14 ش دارا سيدي جابر – الإسكندرية
أحداث الخطف

طلبت المدعوة / أسراء . ا . م . ع والمقيمة فى الغيط الصعيدى بمحرم بك ، صديقة
إنجي بالمعهد الفني التجاري بكامب شيزار بالاسكندرية الإيميل الخاص بها ، لتتواصل
معها من خلاله بعد أضافتها فى الياهو والماسنجر والفيس بوك

وبعد عدة أيام وجدت أنجي صموئيل بعض الإيميلات الغريبة التى تصلها من بعض الشباب
الذى يحاول التعرف عليها ، ولم يكتفوا بذلك بل عرضوا عليها بعض الأسئلة الخاصة
بالعقائد المسيحية للتشكيك فى صحتها ، مما ضايق أنجي صموئيل ، وقررت مقاطعة صديقتها
إسراء ، ولكن إسراء أسرعت بالإعتذار وفى نفس الوقت أدخلتها فى التحدي للرد على
أسئلتهم حتى لا تشعر بالحرج منهم والإنكسار نتيجة لهروبها من مجاوبتهم

وأثناء المناقشات على التكست قال أحدهم لها أن الانسان إذا قال الشهادة يتحول
إلى مسلم فى الحال ، وكنوع من التهريج والضحك قالت إنجي صموئيل الشهادة

ثم قالت أنها لم تشعر بأنها إسلمت ولا حاجه ، وبعدها أغلقت الكمبيوتر

فى اليوم الثانى كانت المفاجئة ، إسراء تهنئ إنجي صموئيل بأنها قد إسلمت ومعها
بعض المحجبات بالمعهد ، وبعدها علم رموز التيار الإسلامي بالمعهد بالأمر

وبدأت مرحلة الترهيب بعد الترغيب ، وشعرت إنجي بفداحة الأمر وخطورته ، بل وأمتلئ
قلبها بالرعب فخافت أن تقول لهم أنها كانت تضحك وتهرج وأنها لم تشهر إسلامها ،
والموضوع كله كان على سبيل المزاح ، ومما زاد الطينة بلة أن إنجي خافت أن تحكي
ماحدث لوالديها ، وحاولت أن تخرج رجلها من الشبكة التى نصبت لها ، فظهرت أنياب
التنين الإسلامي ، ورأت النار التى تخرج من فمه

وهنا ظهر دور المنقذ وهو المدعو / اشرف محمد السيد ، وأيضاً عن طريق المدعوة /
إسراء ، فقد عرضا عليها الزواج حتى يتم أنقذها من أقامة الحد عليها كمرتدة عن
الإسلام ، وأمام خوفها أستقوى عليها المدعو / اشرف محمد السيد ووالده وقاما بخطفها
فى يوم الأحد الموافق 13 / 12 / 2009

وعندما تأخرت عن ميعاد عودتها للمنزل ، وبعد البحث عنها فى كل مكان دون جدوة ،
قام والدها بتحرير محضر تغيب برقم 15440 لســ2009ــنة قسم كرموز ، وكالعادة لم
يتحرك السادة الضباط بالقسم بمجرد النظر للمحضر ، ولسان حالهم أين هى حتى نتمم لها
إجراءات الإسلمة

وعندما قام أقاربها بتحرى الأمر وبالبحث فى جهاز الكمبيوتر الخاص بها وجدوا أن
إنجي تحتفظ بفايل عليه الشات تكست الذى دار بينها وبين عصابة الإسلمة ، والغريب فى
الأمر أن أقارب إنجي ذهبوا إلى السادة الضباط بمبنى جهاز شرطة أمن الدولة بشارع
الفراعنة لأنقاذ ابنتهم من براثن هذه العصابات المدربة على خطف القبطيات ، وعدوهم
كالعادة بأنهم سيقومون ببذل أقص ماعندهم من جهد فى البحث عنها حتى ترد إليهم

وما زال البحث جارياً عنها للأن دون جدوى

ولا يعلم أهلها أن الرائد / محمد أبو الروس الضباط بجهاز شرطة أمن الدولة
بالإسكندرية ، كان له دور مباشر فى تهديد إنجي صموئيل عندما عُرضت عليه لأتمام
أجراءات الإسلمة لها

وعندما لجأ والدها للكنيسة ، وجد حالات إختفاء وأختطاف الفتيات القبطيات (
المسيحيات ) قد كثرت جدًا في الإسكندرية وخاصة في محرم بك ، والعصافرة وبعض المناطق
الأخرى ، وأنه برغم شكاوى الأهالي إلا أن الأمن لم يتحرك مع أنه يعرف مكان هؤلاء
الفتيات

وتعجب والدها المدعو / صموئيل كمال عندما رأى بعض الكهنة بالإسكندرية يطالبون
أهالي الفتيات المُختفيات بعدم التحدث لوسائل الإعلام خوفًا من الشوشرة - على حد
قوله

وأدرك أن المسيحي حتى لو اشتكى وطالب بحقه في هذه البلد سوف تحرمه الدولة من هذا
الحق ، لأنه لا يوجد عدل في هذه البلد ، وتيقن أن هناك مُخطط لإذلال المسيحيين في
مصر عن طريق خطف بناتهم وكسر فلذات قلوبهم .. وحرق دم الأقباط .. وهذا النوع الثاني
من الإستشهاد

الإستشهاد بسفك الدم كما رأينا فى نجع حمادي بصعيد مصر ، والإستشهاد بحرق دم
الأقباط فى كل مصر